مرض السرطان
في حين أنه من غير الممكن منع جميع أنواع السرطان ، فقد أظهرت الأبحاث أن هناك طرقًا للوقاية من الإصابة بالسرطان من خلال الأشياء التي تفعلها والأشياء التي يمكنك تجنب القيام بها ،في حياتك اليومية.
عندما نفكر في مخاطر الإصابة بالسرطان ، فهذا يشير إلى الأشياء التي يمكن أن تسبب لنا الإصابة بالسرطان. عندما نفكر في الوقاية من السرطان ، فهذا يشير إلى الأشياء التي يمكننا القيام بها لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.
هناك بعض الأشياء التي نتحكم فيها وبعضها لا يمكننا التحكم فيه.
أريد أن أتحدث عن الأشياء التي نسيطر عليها من حيث عوامل خطر الإصابة بالسرطان، وتشمل هذه ما يسمى بعوامل نمط الحياة.
أشير هنا إلى التدخين والنظام الغذائي وممارسة الرياضة.
5 طرق للوقاية من مرض السرطان
1. يجب ان تقوم بالانقطاع عن التدخين
يعد التدخين أحد الأسباب الرئيسية لعدة أنواع من السرطان والإقلاع عن التدخين أحد الأسباب لتقليل خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير ،أدرك في ممارستي أن الإقلاع عن التدخين هو أصعب شيء يفعله الناس على الإطلاق ، في كثير من الأحيان ، نتجاهل ذلك ونقول إنه يجب أن يكون لديك المزيد من قوة الإرادة.
الخبر السار هو أن هناك برامج وأشخاصًا يمكنهم المساعدة في ذلك ، وإذا كنت ترغب في الإقلاع عن التدخين ، يمكنك التواصل مع مقدم الرعاية الصحية الذي سيساعدك إفعل ذلك.
2. اتباع نظام غذائي صحي
يعد الحفاظ على النظام الغذائي الصحي أيضًا طريقة مهمة لتقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان ،وقد لا يكون هذا معقدًا كما تعتقد، فيما يتعلق بالوقاية من السرطان ، فإن النظام الغذائي مهم للغاية، أتحدث إلى الكثير من الناس وهناك ارتباك حول النظام الغذائي الأفضل للوقاية من السرطان.
لكن يمكننا تبسيط ذلك لنقول إن خمس حصص من الفاكهة والخضروات يوميًا هي الأفضل ،لطريقة لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.
وذلك لأن الفواكه والخضروات تحتوي على ما يسمى المواد الكيميائية النباتية وهذه هي المواد الكيميائية التي تساعد الجسم وتساعد جهاز المناعة على مقاومة السرطان.
يقرأ بعض الناس عن المكملات ويعتقدون أنه يمكنهم الحصول على المواد الكيميائية النباتية الخاصة بهم من المكملات الغذائية ، ولكن اتضح أنها تكون أكثر فاعلية إذا ظهرت في الدورة من الفواكه والخضروات في نظام غذائي عادي.
إذن رسالتنا هي ، دع مطبخك يكون خزانة الأدوية الخاصة بك واعمل على تلك الحصص الخمس كل يوم.
3. ممارسة الرياضة
هناك عامل آخر في نمط الحياة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان وهو البدني المنتظم .
ما نتحدث عنه هو جهد واعي لممارسة الرياضة 15 أو 30 دقيقة في اليوم، حيث تمشي بوتيرة سريعة أو تمارس نوعًا من التمارين المعتدلة.
طريقة واحدة لمعرفة ما إذا كان تمرينًا معتدلًا أم لا ، تريد المشي بوتيرة حيث أنت ، يمكنك إجراء محادثة مع شخص ما ، ولكن لن يكون لديك ما يكفي من التنفس للغناء .
وقد وجد الخبراء أن 30 دقيقة في اليوم خمسة أيام في الأسبوع لمدة 150 دقيقة في الأسبوع كانت التمارين مفيدة في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.
لذا فإن رسالتي ستكون إيجاد طريقة للعمل في روتينك خلال 150 دقيقة بالأسبوع.
الأمر مختلف بالنسبة لأشخاص مختلفين ، لكني أشجع نفسي وعائلتي وأصدقائي لتخصيص ذلك الوقت وجعله أولوية كما لو كان
وصفة طبية في حد ذاتها.
إذا كانت التمرينات عبارة عن عقار ، فسيكون ذلك بمثابة مليار دولار ، ولكن يمكننا القيام به ،يمكنك القيام بذلك مجانًا إذا كان بإمكاننا تخصيص الوقت للقيام بذلك.
4. التحكم في التوتر
إن محاولة التحكم في مقدار التوتر في حياتك أمر مهم أيضًا عندما يأتي لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
تحدث مع طبيبك حول برامج الحد من التوتر التي قد تكون مناسبة لك.
يشير تقليل الإجهاد إلى تلك الأشياء التي يمكننا القيام بها في نمط حياتنا والتي تقلل من كمية الالتهاب في أجسامنا.
والعلماء الذين أظهروا أنه يمكنك قياس الكورتيزول وغيره من الالتهابات والمواد الكيميائية في الجسم والتي لا تسهم فقط في خطر الإصابة بالسرطان ، ولكن أيضًا في القلب ولمرض والسكري وأمراض أخرى.
5. القيام بتمارين التأمل
وجد بعض الناس أن التأمل مفيد ، بينما وجد البعض الآخر أن اليوجا مفيدة ، لكن ما تعلمناه هو أن النظام الغذائي والتمارين الرياضية ليسا مجرد أشياء لطيفة للقيام بها ،لكنها أساسية لتحسين إجهادنا ، ومفتاح لتقليل الالتهاب ومفتاح للمساعدة تقلل من عوامل الخطر للإصابة بالسرطان.
لذلك إذا كان بإمكاننا ممارسة الرياضة بانتظام ، فتناول الطعام الصحي ثم فعل أشياء مثل التأمل والارتجاع البيولوجي لتقليل إجهادنا ، يمكننا حقًا مساعدة أنفسنا.
تعليقات
إرسال تعليق